نادين بلال العتوم تكتب:"ملاذ".

 "ملاذ "


عِنْدَمَا تَغْلِقُ الدُّنْيَا أَبْوَابَهَا فِيْ وَجْهِكَ عِنْدَهَا لَا تَعْلَمُ أَيْنَ تَذْهَبُ؟ أَيْنَ تَحْمِلُكَ قَدَمَاكَ؟ تَعَالَ إلَى خَصْرِيَ.


حِيْنَ تَسْتَثَقَلُكَ هَذِهِ الأَرْضُ الجَرْدَاءُ هَاكَ صَدْرِي ارُمْ بِحِجَارَةِ مَنْزِلَكَ فَوْقِيَ.

حِيْنَ تُحْجَبُ الرُّؤيَةُ عَنْ عَيْنَيْكَ تَعَالَ وَشَاهِدْ مِنْ مَحْجَرِ عَيْنَيَّ.

عِنْدَمَا يَنْدَثِرُ الأَصْدِقَاءُ كَحَجَرِ نَرْدٍ هَاكَ خَصَلَاتِ شَعْرِيَ.


حِيْنَ تَتَعَالَى أَصْوَاتُ لَوْمٍ وَعِتَابِ الأَهْلِ! هَلُمَّ لِي وَاسْتَمِعْ إِلَى صَمْتِي.


وَحِيْنَ يَخُونَكَ ظَهْرُكَ خُذْ عَمُوْدِيَ الفَقَرِيِّ وَاسْتَنِدْ عَلَيْهِ.

لَكَ شَفَتَايَ

فِيْ دُجِنَّةِ اللَيْلِ، يَنْتَشِلَانُكَ مِنَ الغَرَقِ كَطَوْقِ نَجَاةٍ. 


خُذْ بِيَدَيْكَ هَذِهِ الأَصَابِعَ وَاشْعَلْ بِهِمً نَارًا تُدْفِئُ بَرْدَ رُوْحِكَ..


أَنَا دَائِمًا هُنَا لِأَجْلِكَ، أُقَبِّلُ خَوْفَكَ، هَاكَ عُمْرِيَ وَصَبْرِيَ وقُوَّتِي، هَاكَ كُلِّي. تَعَالَ لِي فَقَط.

 نادين بلال العتوم/عمان.



تعليقات