العنوان: مَتى كَان حُبًا؟!
لاَ تَلمَسَّنِي...
فَإنَّ رُوحِي مُشَّبْعَةً بِكَ
قَبل أنَّ تَبْدَأ بِاجْتِثَاثِ
لاَ أستَطِيعَ النُكرَان
فَقَلبِي مُتَمرِدًا
عَلى نِسَّيَانَكَ
أَعَلم أنَّكَ ذَاهِبٌ
يَومًا مَا دُونَ رَجعَةٍ
وَلن نَلتَقِي بَعدَها
إِنَّتَهى عَبِيرُ قِصَتِنَا
رَحَل كُل شَيءٍ جَمِيلٌ بَيَّننَا
مَتَى كَان حُبًا ؟
آمنتُ بِلحَظاتِنا
كَانت ذِكرَى استِشهَادٍ
لِرُوحِ طِفلَةٍ صَغِيرَةُ
أحَبْتَكَ بِنَهَمٍ...
بِغَزَارَةِ مَشَاعِرِي
جَسدَّتُ لكَ رُوحِي
مَعبَدًا يَسَّتَكِن فِيِّهِ
سُلطَان حُبِكَ دَاخِلي...
لم يَكَفِيكَ فَترَكتَنِي
أَتجَرَعُ غَبَائِي.
أيَّا مَنْ اَحبَبتُه!
مَتى كَان حُبًا حِيَّنَ غَادَرتَنا؟
أَنا وَقَلبِي نَستَشِفُ الوَجَع الآن،
وَأنتَ بَعِيد...
بقلم خولة سعيدان.
الجزائر/تبسة.
تعليقات
إرسال تعليق