أمل
هناك أمل في كل خطوة نخطوها ، في كل نظرة نختلسها، من أجل مواساتنا لمعاناة أصبحت في يوم ما؛من الصعب أن نعبر عنها بكلمة، وكان النظر المأوى الوحيد للمواساة و لاحتضان أو حتى لاحتواء
نكره عندما نلتمس أنفسنا على ضفة الخوف لتسحبنا أمواج المعاناة، فينغلب أملنا ويتلاشى بين موجات الحزن و الإنحدار.
تلك الآمال التي نتخل عنها بين موجات أفكارنا، ونغوص فيها في بحر من الظنون،
هكذا دائما نسترق النظر إلى أحبائنا_ لأنا فقدنا الأمل على حافة الهموم.
ثم إن الوسائل تختلف في انشاء أمل جديد، مع وجود خطوات حارقة تنادينا قبل الوصول بكلماتها الجافة و همساتها الصاخبة المتعبة.
تخترق غشاء القلب، فينشل محرك الأحاسيس ،هنا نصبح لامبالين بالآخرين ، بالأشخاص الذين من حولنا، وفي لحظة نصبح جسد بلا روح ،قلب بلا نبض ،عطش بدون ارتواء
فتلك ومضة أمل تصطحب معها الأماني و الأحلام ،لنجدها على الطرف الآخر من البحر حيث قذفتها الأمواج، و يبق الدور هنا كيفية الإبحار إليها.
حليمة سمت.
تعليقات
إرسال تعليق