فاطمة الزهراء علوش تكتب: زهرة المدائن يا فلسطين.

 

خاطرة بعنوان : زهرة المدائن يا فلسطين


زهرة المدائن يا فلسطين 

يا مهبط الأنبياء والمرسلين 

قدسك مسرى سيد النبيين

تفوح أرضك بعبق الياسمين 

وجمال أسوارك خالطه شذى الرياحين

يا حبة القلب سكنت الفؤاد والوتين

شمسك مهما غابت ستشرق ولو بعد حين 

رغم كل البعد سيكون لنا لقاء يا فلسطين 

سيجمعنا لقاء يمحو ألم الفراق والحنين 

سيكون كلقاء يوسف بيعقوب بعد شوق السنين

إلى متى ستبقين أسيرة كعصفور في قفص حزين

كطفلة يتيمة مكسورة القلب تبكين 

دما بدل الدموع تذرفين 

وحيدة في صمت تنزفين 

خذلك العرب وتركوك في يد صهاينة مستبدين 

دمار وحزن جعلك بنو صهيون تعانين

تعالت صرخاتك تحمل أقسى الألم والأنين

أسيرة صرت في يد الغاصبين

قلوبهم بلا رحمة وأيديهم هم لك باطشين  

لكن رحمة الله وسعت كل شيء وربي ستهزمون

من أرض القدس الطاهرة ستخرجون

وأهلها إلى مساكنهم سيعودون

وبخيرات فلسطينهم سينعمون

سيأتي يوم تنفك عنك القيود ونسمع خبر هزيمة اليهود 

سنصلي في المسجد الأقصى ونطيل السجود

حينها تشرق شمس الحرية على أرضك 

سيغرد الطير الحر في سمائك 

سيأتي النصر من سبع سموات فرب العزة يا فلسطين لن ينساك 

أرضك ارتوت بدماء الشهداء

قدموا أرواحهم وأنفسهم لك فداء

ما أبهاك وما أروعك من أرض

حبك يكاد يصير لي فرض 

عشقت سهولك والجبال

سحرك و جمالك يأسران الخيال 

عربية ستبقين على مر الأجيال 

وسيبقى إسمك يذكر بكل فخر وإجلال 

جزائرسطينية أقولها وأكرر

وأنشد القصائد باسمك وافتخر

فاطمة الزهراء علوش.




تعليقات