خاطرة " الجزائر و ما أدراك ما الجزائر!" بقلم هبة بوشردخ

 الجزائر وما أدراك ما الجزائر. 

بلد البطولات والابطال،

بلد المليون والنصف مليون شهيد 

تاريخ طويل وحافل بالأحداث  البطولية يجعلك تفتخر انك ولدت في هذا البلد العظيم وتحمل جنسيته ايضا 

اول نوفمبر ومن منا لا يعرف هذا التاريخ 

""نوفمبر جل جلالك فينا 

ألست الذي بث فينا اليقين""

(مفدي زكريا) .

اول نوفمبر 1954 هو يوم اندلاع الثورة التحريرية المجيدة ، 

في هذا اليوم بالذات انطلقت رصاصة الحرية من اعالي جبال الاوراس """"

تاريخ حضر له مجموعة من خيرة شباب الوطن هدفهم واحد وهو استرجاع الأراضي 

التي اغتصبتها الايادي الفرنسية الوسخة 

دامت هذه الثورة سبع سنوات دامية

خلفت وراءها مليون ونصف مليون شهيد 

وانتهت بإعلان الاستقلال وطرد المستعمر من الأراضي الطاهرة التي سقيت بدماء أبطالها 

من النساء والرجال والأطفال حتى 

ولكن اندلاع الثورة لم يكن هكذا فقط 

بل كانت له أسبابه 

وهي الظلم الذي عاشه الشعب بسبب بطش المستعمر فانتشر المرض والفقر والجوع في أرجاء البلاد وفوق كل هذا 

كان المستعمر يسعى جاهدا لطمس معالم وهوية الشعب الجزائري المسلم 

كانت فرنسا ظالمة حقا نهبت الأراضي 

واختلست الأموال، 

قامت بأمور وافعال مشينة 

لا تخطر على بال انسان وهذا ما جعل الشعب 

يقرر وضع حد لكل هذا العذاب والظلم 

ويطلق الرصاص ويحارب بكل ما يملك 

بالرغم من بساطة السلاح والذخيرة 

لكن حب الحرية وعشق الوطن الذي يسري في شرايين هؤلاء الابطال هو ما 

كتب نهاية جميلة لقصة الحرب اني دامت سبع سنوات قاسية 

واخيرا وبعد طول انتظار ومعاناة وخسائر بالملايين استقلت الجزائر الحبيبة في الخامس من شهر يوليو 1962

وغادر الأوغاد أراضينا اخيرا والحمد لله

على نعمة الحرية والاستقلال 

"عاشت الجزائر حرة مستقلة "

"المجد والخلود لشهدائنا الأبرار "

 بوشردخ هبة من الجزائر