نصٌّ بعنوان "الليل بين القلم والأفكار" بقلم الشاعر السوري عبد القادر حمزة.


 أنا مُنهكٌ مني، من الأفكار

لا أدري لماذا الليلُ في وجهي نظر 

وفي صدري متاريسٌ مِن الأوهام تأتيني 

أُسَائِلُها لأي حينٍ ينتهي هذا القَدر

وإلى متى...

إلى متى  يا سيدي سأظلُّ أبحثُ في الوجوهِ لألتقي أشباهَها؟! 

أو أنتَشي من طَيفِها بعض الصور؟! 

هذا خيَالي كلهُ في راحتي 

هذي تباريحي ألا ترى الإيمان فيها قد كَفر؟! 

هذي القصائِدُ والهذيانُ من عَملي 

أما ترى التاريخَ كل مجنونٍ بهِ قد انتصر؟! 

فعلامَ أسقي الجرحَ من كأسي؟! 

وفنجان ذاكرتي الذي خبأتُهُ عامان! 

لا أدري كيف انكسر!! 

فهل يا ترى أبكي، ويبكي الظلّ من دمعي الذي ما يومًا أتى على خدي، إلا انفجر... 


كلمات الشاعر: عبد القادر حمزة

تحرير النشر: دعاء العوايشة 

تعليقات

  1. ما شاء الله إبداعك ❤️🙏

    ردحذف
  2. ما شاء الله عليكْ زميل للأمام مبدع كالعاده

    ردحذف
  3. ماشاآ الله مبدع جداً🌸🌸

    ردحذف
  4. بسم الله ماشاء الله... مبدع جدا ..

    ردحذف
  5. مبارك مبارك وسلمت الأنامل ،،، الابداع على اكمل وجه ..
    القصيدة رهيبة ،،،
    بالتوفيق والرقي الدائم بعون الله..🌸🌸
    أخوك أحمد القضاه. 🌹

    ردحذف
  6. وكأنّك جمعت أكوامًا من الأفكار المتناثرة على جبال الأصدر، ونشرتها فوق عبق الشعر لتصل بكل رقة وإحساس، أبدعت 🕊💫

    ردحذف
  7. ما شاء الله كلماتك الف مبارك

    ردحذف
  8. ما شاء الله، الكلمات أكثر من جميلة وفي وصف رائع ومتناسق ❤️🌹

    ردحذف
  9. رهيب يا عبد القادر 🤍

    ردحذف
  10. كلمات راقية وهادئة...إبداع لا يوصف

    ردحذف

إرسال تعليق