ما عند الله لا يفنى
كنت أتخيلُ اللحظة التي أعود فيها من تحقيق حلم تمنيت أن أراه واقعًا، سعيت كثيرًا وكثيرًا وكان ذاك الحلم رفيق الصلوات، والدعوات، اجتهدت وفعلت كل شيء لأجله، ولكن عدت بخيبة أمل حاولت أن أتخلى وأنسى ذلك الحلم، وقررت أن أترك كل شيء يذكرني به ولكن دون جدوى. مصادفة رأيت عبارة خلاصتها: "إنّ الأحلام لا تتحق بسهولة، اتعب من أجل حلمك" بعد ذلك وعدت نفسي بأن أحاول لمرة أخرى، الله قدّر لي التعثر في المرة الأولى لحكمةٍ لا يعلمها سواه، والأدق كان لأتقرّب من الله أكثر، حتى أدعو الله في كل صلاة، وكل وقت بتحقيق ذلك الحلم، لكي أكون فخورة بنفسي بأنّي لم أستسلم ولن أتنازل عن ذلك الحلم.
بدت أتخيل ذلك اليوم وتلك الفرحة عندما أشاهد حلمي يتحقق كم سأكون فخورة بنفسي. كم ستكون عائلتي وأقاربي وأصدقائي المقربين فخورين بي. واثقة بك يا الله إنّك لن تحرمني من فرحة تحقيق ذلك الحلم، وكلي ثقة بك يا جابر القلوب أسألك ألا أُحرَمُ من تَوفيقك هذه المرة فَيخيب مسعايّ الذي هو لاشيًّا بِدونك أسألك ألا أُردُّ خائبة يا الله.
يا حلمًا ما هان يومًا ولن يهون.
لله نحن وأحلامنا.
كلمات: إيمان مروان عبد الغفور.
تدقيق:فاطمة بيطار.
تحرير النشر: دعاء العوايشة.
أبدعتي يا روان🤍🤍🤍🤍
ردحذفمبارك رائعة ♥️♥️
ردحذف