في كُلِّ ليلةٍ أستيقظُ مفزوعةً من رؤيتكَ ،أصرخُ بكلِّ قواي شيطان يكادُ يخنق قلبي؛لتأتي أمي وتقول كابوساً ياصغيرتي ولم تكن تعلم بأنك كابوس ُحياتي،لا تتعجب ياعزيزي فأنا ارأكَ شيطانٌ فالملائكة وحدها ترى شيطانين ،حاولت أنتَ أن تُثبتَ لي بأنّك تشبهني كأنك ملاكٌ،ولكن لا أعلم ماذا كان يحدثُ لكَ حين كنتُ أقول:"أعوذ بالله منك"
أشعر وكأنك تعود إلى جوهرك..وفي ليلةٍ من الليالي وضعت أمي يداها على قلبي وأخذت ترتلُ التعويذات الرحمانية،شيء أسود ملأ الغرفة تبعثر جسدي علمتُ حينها أنك َ خرجتَ من قلبي ،هرولت إلى الله شاكرةً داعيةً بأن يُرسل نيزكاً يقسمك نصفين ومن ثم رياحٍ تُبعثرك وتلملم شتاتك وترسلك إلى قاع الأرض إلى مكانك المناسب ياعزيزي..
من الآن لم تستطع أن تنظر نظرةً واحدة لقلبي ،أو تتجرأ أن تخطو خطوةً بإتجاهه ..
بنيتُ سوراً من كيد حواء لن يستطيعَ آدم أن يتجاوزه ..أعدك بأن تأكلَ قلبُك وأصابعك ندماً ولن يكفيك ذلك ،اذهب عليكَ لعنتي وعليك ذنبي فأقسم لك إن كان بينك وبين الجنة ذنبي فلن أُغفر ولن أغفر🖤🦋
كلمات: روان مصطفى صليبي.
تحرير النشر: دعاء العوايشة.
تعليقات
إرسال تعليق