كانت أُمنيتي أن أقرأ الرسائل التي تُركت داخل الزُجاجات المنسية على أطراف البحر، أعرف من كتبها ولمن بعُثت وما محتواها ..
عتاب، اطمئنان، اشتياق
هل كانت هذه وسيلة لإثبات المحبة أو رهان على صدق المشاعر؟!
قرأتُ كثيراً من الرسائل التي كَتبها أشخاص فارقوا الحياة "انتحروا" وكانت تحمل هذه المجموعة اسم (رسائل ما قبل الانتحار)
أحدهم كان جهولًا كتب رسالة يتمنى بها تقبيل يد والدته، وآخر كتب لولا خيانتها لما وصلتُ إلى هُنا.
راودني إحساس بإن الرسائل جميعها مُتشابهة وأن من كتبوها يحملون نفسَ الألم ..
لو استطاعوا أن يوصلوا الرسائل لما تركوها، وهل يا ترى الشخص المطلوب قرأ الرسالة أم اندثرت دون فائدة تُذكر!
يُسافر من دولةٌ إلى أخرى كالعصفور الباحثُ عن الدفء، مُتعب مُهلك، لا. يُريد شيئاً سوى الوصول.
الرسائل التي تُركت في جياب الفُقراء الذي قتلهم عدم البوح.
رسائل منسية بزجاجاتٍ مُنهكة على أطراف البحر، بعضها فُتحت واستُخدمت وبعضها تاهت في قيعان البحر.
كلمات: أحمد القضاة.
تحرير النشر وتدقيق: دعاء العوايشة.
اللهم لك الحمد ، شكرا الك أستاذتنا الراقيه على جهودك . وبعون الله سنكون عند حُسن ظنكم .
ردحذفأبدعت زميلي أحمد وتطل علينا للمرة الأولى التي لن تنسى🤍ننتظر ابداعاتك القادمة
ردحذفمبارك وللأمام زميل
ردحذفبارك الله فيكم اخواني ، يسعد روحكم .
ردحذفابدعت أخي الغالي مزيد من التقدم ...استمر
ردحذفابدعت حبيب استمر وربنا يوفقك
ردحذفابدعت استاذ احمد.....
ردحذفبالتوفيق أحمد
ردحذف