نحاولُ أنْ نصمُتَ قليلاً لعلَّ حدثًا يُساق، والصمتُ يطول، ومازال هناك أملٌ يلتمس أطرافَ الروحِ بأن نُلهمَ جبرًا لشروخٍ استنزفتْ حركةَ خلايانا.. شروخٌ توارثناها من أجدادِ أجداد.
ومن بعد الانكساراتِ الفكريةِ تتراجعُ قِوانا؛ لنعلنَ أنّ جميعَ محاولاتِنا باءت بالفشل، ثم ننطقُ في خبايا أنفسِنا أنَّ هذه المرةَ خسرت ككلِّ مرّةٍ حاولتُ فيها الانتصار، والآن رفعتُ رايتي البيضاء، وانهزمتُ مع كلِّ محاولةٍ عبثتُ بها مع نفسي للسيطرةِ على الإجراءاتِ القائمةِ في حياتي، فلم أَعُدْ أُعِدُّ الأيام، ولم تعدِ الأرقامُ تلفتُ انتباهي؛ لمعرفةِ التواريخ، ثمّ إنّي لمْ أستطعْ أنْ أعطيَ حلولًا وبدائلَ لمشكلةٍ ضجيجُها يشبه صراخًا لأهلِ أمواتِ قريةٍ كاملةٍ تنحبُ حظَّها التعيسَ على وداعِ أجزائها.
كلمات: غادة عويضه.
تدقيق: فاطمة عبد الباقي.
تحرير النشر: دعاء العوايشة.
تعليقات
إرسال تعليق