الحَقِيقَةُ هِي أَنَّنِي لَم أَعُدْ أُسيطِر عَلَى الأَصوَاتِ الّتي تَتَلَاعَبُ دَاخِلَ عَقلِي
- لِمَا أَنَا مَا زِلتُ مُستَيقِظًا لِهَذَا الوَقتِ دُونَ أَنْ أُقَدِّمَ لِنَفسِي شَيئًا؟
- لِمَا أَنَا هُنَا وَلَستُ هُنَاكَ؟
- لِمَا أَنَا بِقَاعِ دَائِرَةِ النَّجَاحِ؟
- هَلْ سَيَضحَكُ لِي الحَظُّ يَومًا؟
- هَلْ سَيَنتَهِي بِي المَطَافُ دُونَ أَنْ أُذْكَرَ يَومًا؟
- أَنَا جَيدٌ، أَستَحِقُ الأَفَضلَ..
- رُغمَ فَشَلِي لَكِنَّنِي أَستَحِقُ أَنْ أَضْحَكَ مِن أَعمَاقِ قَلبِي...
- هَلْ سَلَكْتُ الطَّرِيقَ الصَّحِيح؟ بَل مَا زِلتً أَقِفُ لَا أَجِدُ الطَّرِيقَ
- أَحتَاجُ مَن يُمسِكُ بِيَدِي لِأَصِلَ، لَا أَحتَاجُ كَتِفًا لِأَصِلَ... أَنَا سَنَدًا لِنَفسِي
تَنَاقُضَاتٌ لَا تَنتَهِي وَأَسئِلَةٌ لَا إِجَابَاتٍ لَهَا... لَم أَكُنْ رَفِيقَ عَقلِي يَومًا، دَومًا كَانَ القَرَارُ لِقَلبِي
أَلذَلِكَ لَا أَصِلُ لِهُدْنَةٍ؟
أَصوَاتٌ تَتَعَالَى، تَتَشَاجَرُ سَويًّا، مَا بَينَ فَشَلٍ وَنَجَاحٍ، مَا بَينَ يَأسٍ وَأَمَلٍ، أَمَانٍ وَخَوفٍ، نَارٍ وَجَنَّةٍ
مَتَى سَتَكُونُ نِهَايَةَ هَذِهِ الحَرْبَ بِفَوزٍ أَو خَسَارَةٍ؟ أَمْ سَتَكُونُ هُدْنَةً!!
كلمات: شريفة عابدين.
تدقيق: علياء حميد محمد.
تحرير النشر: دعاء العوايشة.
تعليقات
إرسال تعليق