"فلسطين في روحي وبين ثنايا القلم" للكاتبة المبدعة حنين الفار.

 فلسطينُ في روحي وبينَ ثنايا القلم

فلسطينُ لنْ يدومَ ظلمُ عدوٍ وجِدَ مِن عَدم 

ولن يبقى احتلالٌ كَوَّنَ شعْبًا مِن لَمَم

قَسمًا 

قسمًا يا أرضي ولكِ حقٌ في القسَم

 لا نرضى موتَ شهيدٍ من الحريةِ انعدَم

ونرفضُ صمتًا يُحيطُهُ شريطٌ مِن لَجَم

قُدْسُنا يا قِبلتي يا وصيةَ الرسولِ للحرَم

عهدًا علينا تحريرُكِ مهما اشتدَ بنا الألم

فإنّكِ حُرةٌ ما بقيتِ القلوبُ تنبِضُ بالهِمَم

أقسمْنا جميعًا القريبُ منكِ والبعيدُ الذي انحَرَم

على الإخلاصِ والجهادِ ودَرجاتِ الحقِّ والقِمَم

مهما طالَ بنا الزحْفُ استغفري لنا على قدر صبرنا المنهَدَم

ستبقى

ستبقى أيدينا مرفوعةً لربٍ فوقَ سمائكِ والحَرَم

وقبلَتُكِ وكلُّ مُرابطٍ يرمي الحجرَ فوقَ رؤوسِ الرِمَم

سوف لن يتوقفَ نبضُ قلبٍ لحُبكِ التَزَم

نعاهدُ ولن نساومَ على ترابِكِ يا أرضَ المجدِ والقِمَم

فلن تطولَ الظلمةُ فإنَّ النصرَ وعدٌ مِن ربِ الأُمَم

كلُّ يومٍ يولدُ وابلٌ من الشجعانِ كأنّهُ جيشٌ اللّٰهِ المُزدَحَم

نساءٌ ورجالٌ عاهدوا اللَّهَ أنّهم جندُهُ الذي اعتَصَم 

مهما ارتقى

مهما ارتقى منا شهيدٌ لن نتراجَعَ فهذا شرطُ القَسَم 

 والحقِّ الحقِّ أن نُجاهِدَ لأجلِكِ وعهدًا علينا بأن لا يسقطَ القلم



كلمات: حنين الفار.

تدقيق: فاطمة عبد الباقي.

تحرير النشر: دعاء العوايشة. 

تعليقات