قصيدة "بوح" لعمر محمد خير محفوض.

 #قصيدتي_بعنوان_بوح


وَلمحتُ في عينيكِ ثقب سفينتي 

أغفلت عيني عن مُصابِ حَياتِي


أبحرت فالأشواق تغزو خافقي

وفقدت مرساتي وَحَبلَ نَجَاتِي


قد تهتُ دون العقل، وَالتَّعَبُ اكتَسىٰ

رُوحِي فَعَتَّمَ دَفتَرِي وَدُواتِي


وغرقتُ في بحرِ المفاجع هالكاً

والله يعلم علتي وَمَمَاتِي


كُل المفاجع من عيونك جذرها

وعيونكِ ليلي ويوم وفاتي 


إن متُ والايام لم تدري التي 

أَردَتْ فُؤادِيَ.....فَالمُجِيبُ رُفَاتِي


يارب إن حياتي قد ضاعت بها 

أرجوا لقاءً كي أَعودَ لِذَاتِي


بالشعر أكتبُ علتي لا أكذبُ 

بالحزن قد عطرتُهَا أَبياتِي


فالليلُ خيم و السهاد بِصُحبَتِي

ارجوا النعاس وَلَا أَظُنُّهُ آتِ


أمسٌ عَشِقتُكِ.... حُلوَةً أَو مُرَّةً

واليوم أكره عالمي وحياتي


#عمر_محمد_خير_محفوض

تعليقات

إرسال تعليق