بلقاسمي فريال تكتب: فلسطين.

 فاء "فرحـة "عمــت روحــي لذكـر اسمك

لام تمني و "ليتني" استطعــت الارتماء وسط أحضانك

سيــن "لسماءك" الصافية التي عجزت كلماتــي عن التـعبير عن صفاءها و هدوءها رغم غرقك بالحروب

طاء "طموح" أبنائك و أبنائنا باعتناق الحرية و نيل استقلالك

ياء "ينبوعك" المصنوع من لؤلؤ الصبر الممزوج بعبرة مناجاة للإغاثة

نون "نسمة" أمل انطلقت منك يا فلسطيـــن. 

يا باريس إن "رائحة" دماء شهدائنا أعبق من رائحة عطورك. 

يا أيتها الصين إن "دباباتك" تقتل أمنا فلسطين. 

يا موسكو إن" صقيع" الكره يجمد أرواح ساكنيها أكثر من صقيعك

أيتها الهند إن" توابلك"لا تظاهي توابل نساء فلسطين الحرائر وسط ملحمة الخطر. 

عذرا يا بلدان التطور و الأناقة إنكم لا تظاهون فلسطين أبدا! 

فلسطين يا مدينة "القوة"  و "الشجاعة"، 

يا منبعا للصبر. 

أحبك الله يا غاليتي فابتلاك و يوم يقوم الحساب سيكون سكانك أول واطئين لجنة الفردوس! 

فلسطين يا أم الفداء، يا أحرفا من ذهب، دماء شهادئك مزركش على علمك، رائحة النضال استنشقتها من شقيقتك الجزائر، يا فلسطين يا منبعا للأسود و مفخرا للعرب إني أسمع صراخ نسائنا، إني أرى ضحكات الأبرياء تقتل، إني أشعر بقلوب رجالك تتمزق إربا إربا. 

فلسطين يا من جعلت الأخرس ينادي بصوتك، و الأصم يستمع لندائك، و المعاق يقف تحية لك، يا من صنعت المعجزات وحركت فينا ألف شعور. 

فلسطين ناضلي عزيزتي حتى النهاية، امسكي بشعلة الأمل و هيا انهضي، قدميها لأجيالك، و علميهم" الصبر" و القوة". 

يا أمم، يا أمم إن فلسطين تستغيث و تنادي بأعلى صوتها، بصوت رجالها ونسائها الحرائر و أطفالها المحروقين، إن فلسطين تصرخ و هي تغرق وسط أمواج الصهيونة، انصروها فالقدس على وشك أن يتكلم! 

-فلسطين-قطعة من الجنة-

بلقاسمي فريال.



تعليقات